فصل ششم (در وحدت)

قال اللّه سبحانه: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ[1] وحدت يگانگى است، و اين بالاى اتّحاد است، چه از اتّحاد كه به معنى يكى شدن است بوى كثرت آيد، و در وحدت آن شائبه نباشد، و آنجا سكون و حركت، و فكر و ذكر، و سير و سلوك، و طلب و طالب و مطلوب، و نقصان و كمال همه منعدم بشود كه:

«إذا بلغ الكلام إلى اللّه فامسكوا»[2]

--------------------------------------------------------------

[1] غافر- 16.

[2] بحار الانوار 3- 259.

Share